ذرفت الدمعة هذه المرة فنطقت العبرات قبل أن تلفظ الكلمات, فسطرت أروع الكلام وأوجع الآلام وأغرب الأوهام على كل كلمة, هزت من قرأها شعرت بالغربة أحسست بالنسيان ,
فقدت أبسط وسائل الأمان هويت سريعا في الطوفان, لم تهدأ العواصف ولم توقف العواصف , ضل قلبي تائهاً خائف قيل خبر زائف ..!! لم يكن الجواب كاف لم يكن الدواء شاف, ظليت على الماء أطفو لم أكد بعدها أن أصحوا خرجت بسرعة أجري , حتى وصلت لمن كان يدري عن مكان من سميته عمري ... لا لم يكن خبرا زائفا , لقد ماتت حقاً , لكن لمَ وكيف ؟ عجباً ! اتموت سرورا بي , واموت هما بها؟ ماذا رات في سطوري التي راحت تلثمها حتى استحالت بقعا سوداء ؟ لقد طلبت لها الحظ السعيد في الحياة , فسبقني الموت اليها . كم كنت قاسياً ايها الموت عليها! وكيف لي ان أثار لها منك ؟ وانت اقوى من الجميع ؟ أهذا هو ما تدعونه القدر ؟! , الم يكن لقلبين متباعدين متحابين أن يلتقيا ! أسفـــاه! , كانت لي كـ أخت بــل واكثر . لــن ابكي فبماذا ستفيدني دموعي الآن ؟! لن تعيدني اليك ولن توصل لهيب انفاسي لمسمعيك ! لن أتكلم أكثر وأكثر فعجز لساني عن التكلم وماذا عساي اقول؟! وداعـــا يا من كنت حياتي ,, وستبقين كما عهدتك اخت صديقة ورفيقة درب وداعـا