التربية و التعليم بعين الدفلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بكل مايتعلق بالتربية و التعليم في ولاية عين الدفلى
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطرب الأندلسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamedghmour
المشرف المميز
المشرف المميز



عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

الطرب الأندلسي Empty
مُساهمةموضوع: الطرب الأندلسي   الطرب الأندلسي Emptyالخميس 24 يناير 2008 - 1:31

العود.
يُصنع القانون عادةً من خشب الجوز، وهو على شكل شبه منحرفٍ قائم الزّاوية، يترواح طول قاعدته الكُبرى بين75 و120 سنتيمترٍ وعرضه بين 33 و44 سنتيمرٍ وارتفاعه بين 3 و5 سنتيمتراتٍ. ويبلغ عدد أوتاره في الوقت الحاضر بين 36 و84 وترًا ولكنّ في الغالب يحتوي على 78 وترًا ولكلّ 3 أوتارٍ درجة صوتيّة واحدة، وتُشَدّ الأوتار بصورةٍ موازيةٍ لسطح الصّندوق الصّوتي. ويحتوي القانون على الأجزاء التّالية:
- الرّقمة وهي عبارة عن إطارٍ من الخشب يقعُ في الجهة اليُمنى من الصّندوق الصّوتي، وطوله يساوي عرض القانون. ويُساوي عرضه أكثر من نصف طول القبلة أو القاعدة الصّغرى للقانون، وهو يَنقسم إلى 4 أو 5 أقسام مشدود عليها قطعة من جلد السّمك.
- الفرس وهو قضيب من الخشب مُثبّت على حوامل من الخشب ترتكز على جلد السّمك الموجود في الرّقمة وفي وسطها تقريبًا. تحمل الفرس الأوتار قبل تثبيتها في الضّلع القائم للصّندوق الصّوتي والذي يُعرَف بإسم الكعب. وهذا الجزء المعروف بالفرس قابلٌ للحركة قليلاً ليتسنّى تكبير قوّة الصّوت.
- الرّكيزة وهي قطعةٌ ترتكز عليها الفرس وواسطة الإتّصال بينها وبين خشب الصّندوق الصّوتي.
- مسطرة الملاوي وهي عبارة عن قطعةٍ من الخشب تُشبهُ المسطرة مثبّتة في الجهة اليسرى من الصّندوق الصّوتي، وفيها ثقوب تُثبّت فيها الملاوي.
- الملاوي هي قطع صغيرة من الخشب ذات ثقبٍ يربط الوتر فيه. والنّصف الأسفل من الملاوي هو على شكلٍ أسطوانيٍ، والنّصف الآخر على شكل هرمٍ رباعيٍ يُسهّل إدارة الملاوي بواسطة مفتاحٍ من المعدن ذي تجويفٍ أو فراغٍ يُناسب شكل القسم الأعلى من الملاوي.
- الآنف وهو قطعةٌ خشبيةٌ مُثبّتة فوق خط اتّصال الصّندوق الصّوتي بمسطرة الملاوي وفيها عدّة حزوزٍ في مجموعاتٍ ثُلاثيةٍ تمرّ فيها الأوتار.
- الشّمسية وهي فُتَحٌ مستديرةٌ مُختلفة الحجوم، موجودة على سطح الصندوق الصّوتي تُساعد على تقوية الصّوت.
- السّرو وهي فتحةٌ غير مستديرةٍ موجودة في سطح الصّندوق الصّوتي بالقرب من القاعدة الكبرى من جهة الضّلع المائل للصّندوق الصّوتي (الآنف).
- العُرَب (بضمّ العين وفتح الرّاء) عبارة عن قطعٍ صغيرةٍ من المعدن تُرَكّب عند الآنف، يستعملها العازف في تقصير الوتر أو تطويله. وهي من التّحسينات التي أُدخِلَت على القانون في العصر الحديث. وعدد هذه العُرَب 4 لكلّ وترٍ. ويقوم العازف بتحريك العُرَب إلى الأعلى بيده اليُسرى بكلّ سهولةٍ. وفي حالة خلو القانون من هذه العُرَب، فإن العازف يضّطر عندئذٍ إلى استعمال إبهام يده اليُسرى للضّغط في النقطة التّي كان مفروضًا أن تكون فيها العُربَة.
الرّبـاب

الرّباب آلةٌ قديمة العهد، يُستَخرَج النّغم منها بقسمة أوتارها بالأصابع، ويُجرّ عليها بقوسٍ تُشَدّ عليه خصلةٌ من شعر الخيل.
وُرِدَ ذكر الرّباب منذ عهدٍ مُتقدّمٍ يرجع إلى الجاحظ في مصنّفه "مجموعة الرّسائل"، ولكنّنا لا نستطيع أن نتحقّق من قصده بالضّبط، أكان يريد الرّباب ذا القوس أو الرّباب الذي يُعزَف بالأصابع.
يذهب صاحب "كشف الهُموم" إلى أنّ الرّباب وُجِدَ أوّل ما وُجِدَ في يد امرأةٍ من بني طيّ. وقد عَرَف العرب الجاهليّون الرّباب الذّي من نوع المُربّع، ويتألّف من هيكلٍ خشبيٍ يتفاوت شكله قربًا وبعدًا من المُربّع، ومن جلدةٍ مشدودةٍ على الوجه والظّهر، ومن عنقٍ اسطوانيٍ من الخشب أيضًا ولهُ وترٌ أو وتران من شعر النّخيل. وقد ذُكِرَ أنّه كان يُصاحب إنشاد القصائد الجاهليّة عامّةً والمراثي خاصّةً. ولعلّ أقدم شاهد عربيّ على "الرّباب الكثرى" ما أورده ابن خرداذبة الذّي قال في خطبةٍ بين يديّ الخليفة المُعتَمد: "إنّه كان للرّوم خشبة ذات خمسة أوتارٍ تُسمّى "لورَه"، وهي عين رباب العرب.
أمّا ما قاله الفارابي في تلك الآلة: "وهذه الآلة هي أيضًا من الآلات التّي تستخرج نغمها بقسمة الأوتار التي تُستعمل فيها. فربّما استُعمِلَ فيها وترٌ واحدٌ، وربّما استُعمل اثنان متساويا الغلظ، وربّما استُعمِل وتران متفاضلا الغلظ. ويُجعَل أزيَدَهُما غلظًا حاله في هذه الآلة كحال المُثلّث في العود، وحال الأنقص غلظًا في هذه الآلة كحال المُثنّى في العود".
تُعرَف هذه الآلة بإسم الجوزة في العراق فقط، وهي تسمية حديثة ترجع إلى المادّة التي يُصنَع منها الصّندوق الصّوتي وهي جوزة الهند. أمّا أقدم آلةٍ وتريّةٍ عُزِفَ عليها بالقوس في تاريخ العالم كلّه فآلةٌ هنديّةٌ يرجع عهدها إلى أكثر من خمسة آلاف عامٍ قبل الميلاد، واسمها "رافانا سترون" ذات وَتَرَين أو ثلاثة.

ويرجع للعرب فضلُ إحياء آلة القوس، حيث بدأت بالرّباب ذات الوتر الواحد ثم تقدّمت بهمّتهم، فأصبحت ذات وَتَرَين مُتساويين في الغلظ، ثم ذات وترين متفاضلين فيه، ثم أربعة أوتارٍ يتفاضل غلظُ كلّ اثنين منها على الآخَرَين، كما هو الحال في الجوزة العراقيّة.

وصف الرباب في عصرنا هذا:
- الصّندوق الصّوتي وهو عبارةٌ عن إطارٍ ارتفاعه حوالى 7سم، يُقَصّ من جوز الهند، مفتوح الطّرفين ويُلصَق على الفتحة العالية البالغ قطرها حوالى8 سم قطعةٌ من جلد السّمك أو الماعز. أمّا الفتحة السّفلى البالغ قطرها حوالى 10.5سم فتبقى مفتوحةً. وفي كثيرٍ من الأقطار الآسيويّة يُصنَع الصّندوق الصّوتي للجوزة من الخشب أو من البرونز، والقسم الأسفل منه مُغلق بعكس الجوزة العراقيّة. والجدير بالذكر أنّ صناعة آلة الجوزة من جوز الهند هي ثابتة تاريخيًا منذ أوائل القرن الخامس عشر.
- الرّقبة أو العنق عبارة عن عصًا من خشب المشمش أو النّارنج، طولها حوالى 47سم، تنتهي في الأعلى بأربعة مفاتيح (ملاوي). أمّا الطرف الأسفل من الرّقبة فهو مُتّصل بإطار الصّندوق الصّوتي. وفي أوائل القرن الخامس عشر، كانت رقبة الرّباب تُصنَع من خشب الجوز أو اللّوز. ويتّصل بالنّهاية السفلى للرّقبة قضيبٌ معدنيٌّ طوله حوالى 20سم، يخترق الصّندوق الصّوتي من الجانبين.
وتُثبّت بالقرب من نهايته السّفلى قطعةٌ معدنيّةٌ تُشدّ عليها النّهايات السّفلى للأوتار؛ وعند العزف تُرَكّز النّهاية السّفلى للقضيب المعدني على فخذ العازف.
- الأوتار وعددُها في الجوزة العراقيّة أربعةٌ، وهي مصنوعةٌ من سلكٍ فولاذيٍ ومتفاوتةٌ في الثّخانة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطرب الأندلسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التربية و التعليم بعين الدفلى :: الفئة الأولى :: قسم البحوث-
انتقل الى: